إللي إختشوا ماتوا

9 05 2016
  • أحداث حلب

دموع التماسيح
في الفترة القليلة الماضية تعالي الصراخ و العويل علي حلب و مدنييها تزامنا مع انسحاب وفد الرياض من مفاوضات جنيف استجابة لاوامر اسيادهم في جزيرة العرب و بالتزامن مع تسخين جبهات القتال في طول سوريا و عرضها مدعومة بحملة اعلامية شرسة ممنهجة تصور الجلاد في صورة الضحية و الضحية في صورة الجاني!!
منذ اسابيع قليلة (ناهيك عن سنوات الحرب في سوريا ؛و لكن اشفاقا علي ذاكرتهم المهترئة لن نرجع للوراء كثيرا ) و أحياء حلب تقصف من قبل المسلحين الذين تدعي امريكا و حلفاؤها انهم معتدلين و اذا كانت حجتهم في ذلك ان تلك الاحياء يقصفون بها قوات الجيش السوري فاي مبرر لديهم لقصف حي الشيخ مقصود و الذي تسيطر عليه قوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ؟!
ان ضحايا القصف الذي تقوم به أدوات الإمبريالية الأمريكية من التنظيمات الاسلامية الارهابية (الدولة الاسلامية، جبهة النصرة المصنفتين ارهابيتين) بالاضافة الي من تحت لواء النصرة من احرار الشام و جيش الاسلام و كتائب التركستان و الشيشان و نور الدين زنكي و الفصائل الاخوانية من الجيش الحر المزعوم و من تحالف معهم في ما يسمي بجيش الفتح ، لم تثر تلك الدماء المشاعر الانسانية لدي هؤلاء الذين يتباكون اليوم علي حلب بل و وصلت بهم الوقاحة ان يتغاضوا عن استعمال الاسلحة الكيمياوية في القصف الواقع علي احياء حلب من قبل المجموعات الارهابية و قد ثبت بادلة كثيرة منها تقارير منظمات (معارضة) و تقارير دولية و محلية آثار ذلك القصف و لكن الغرب و عملاؤه يأبي الا ان يكمل خططه و يمضي في جرائمه حتي النهاية علي حساب المدنيين السوريين في اكبر هجمة شرسة في القرن الواحد و العشرين تلاقي فيها الجميع و اتحدوا لقتل و تشريد الشعب السوري لاكمال سيطرتهم علي الغاز و النفط و اتمام حلمهم بمشاريع مد الانابين و كأن رائحة النفط تغطي علي كل روائح الدماء و الدمار و الاشلاء!!
ان هؤلاء الذين يتباكون اليوم علي الوضع الانساني في حلب و يصرخون بان الجيش السوري بصدد حصار حلب بعد قطع الكثير من شرايين تغذية الارهاب القادمة من تركيا و يتداولون صور الجوعي لم نسمع لهم صوتا تنديدا بضحايا الجوع في دير الزور و كفريا و الفوعة و نبل و الزهراء و غيرها من المناطق المحاصرة من قبل الارهابيين الاسلاميين علي اختلاف مسمياتهم و لم يكتفوا بالحصار بل قصف يومي بقذائف جهنم و عمليات تفجير و جرائم لا حصر لها ضد المدنيين المحاصرين

  • الإرهاب يتخذ من المدنيين دروع بشرية، والكيل بمكيالين

ثم أن هذه التنظيمات التي صنعتها الإمبريالية الأمريكية ليس بعيداً عنها أن تقتل من بيدها وتتهم الجيش العربي السوري بأنه من فعل ذلك، بل أكثر من ذلك وحشية هو إتخاذهم للمدنيين والشيوخ والأطفال والنساء والعجائز كدروع بشرية يحتمون فيها وبها ومن جهة أخرى لإثارة الرأي العام الدولي وخروج المتباكين والمولولين في وسائل إعلام عميلة للإمبريالية الأمريكية لتصوير الإنتصارات التي عجزوا عن صدها على أنها مذابح يقيمها النظام السوري

  • التحالف الروسي السوري وإنتصارات الجيش العربي السوري على الأدوات الأمريكية في سوريا “داعش وأخواتها”

ان التدخل الروسي المفاجئ في العام الماضي و مساعدة الجيش السوري و حلفاؤه اثبت بما لا يدع مجالا للشك هزلية التحالف الستيني المزعوم للولايات المتحدة الذي يصرح قادته بانهم يريدون اضعاف او احتواء الدولة الاسلامية و ليس القضاء عليها، فكيف تتخيلون أيها السذج أن صانع الإرهاب هو من سيقضي عليه، و كذلك يدعمون ارهابيين اخرين لا يختلفون عن الدولة الاسلامية في شئ و يحولونهم بشكل منافي للعقل و المنطق و الانسانية الي معارضة سورية (معتدلة).
و نحن و ان كنا نعلم ان روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفياتي او روسيا المبدئية الإشتراكية سابقا في سنوات البلشفية و ان ما يحكمها هو نظام وليد البرجوازية الوضيعة و انها ذهبت لتحافظ علي مصالحها اولا و اخيرا “مصالحها الإقتصادية والأمنية : فبوتن تدخل في سوريا لحماية حدوده ضد توسع المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط وهو التحالف الصهيوأمريكي السعوي التركي القطري الخليجي في المنطقة من أجل الهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الشرق الأوسط والذي لو نجح هذا المشروع أصبحت روسيا في خطر وبوتن يعلم أنه سيتم القضاء عليه إذا نجح هذا المشروع لأن أمريكا ما زالت ترى شبح الإتحاد السوفييتي أمامها ويخيم على فكرها ومستقبلها وترتعد فرائصهم خوفاً من قيام لينين من جديد ليقيم الإشتراكية ويهدم الإمبريالية ويتوجه صوباً نحو الشيوعية، ولهذا تحارب أمريكا أي دولة ترى فيها رائحة الإشتراكية ولو من بعيد ولو بالإسم فقط”.

الا ان العقل و الموقف السليم يقتضي ان نثمن جهود روسيا سواء الانسانية في توصيل المساعدات للشعب السوري المحاصر عن طريق الاسقاط الجوي في دير الزور او عن طريق قوافل الاغاثة في المناطق التي تعاني من نقص المواد الغذائية و الدوائية ؛ او سواء جهودها العسكرية و التي بفضل غطائها الجوي والقصف المكثف علي معاقل الارهابيين استطاعت كسر العمود الفقري للموارد المالية للتنظيم المتمثل في تجارة النفط و استطاع الجيش السوري و حلفاؤه علي الارض تحرير و استعادة مئات و الاف الكيلومترات من قبضة الارهابيين و كان النجاح في ريف اللاذقية و حمص و حماة و حلب و درعا و استطاع تحرير درة التراث الانساني في سوريا مدينة تدمر ذات الارث التاريخي و التي للمفارقة لم يقلق امريكا و حلفاؤها تحول مسرحها الشهير الي ساحة لقطع الرؤوس و الايدي و تنفيذ احكام الشريعة الاسلامية و تفجير آثارها و بيعها قدر قلقها من استعادة الجيش السوري لها بغطاء روسي !! بالاضافة الي اننا لا يجب ان نتناسي جهود روسيا السياسية سواء في تثبيت وقف اطلاق النار و دعم الحل السياسي و مفاوضات جنيف و احتضانها لمعارضة وطنية تؤمن بالحل السياسي و تسمي الارهابيين باسماءهم .

  • إنهيار المشروع الأمريكي في سوريا والمنطقة

إن القضاء على المشروع الشرق أوسطي الجديد بداية من سوريا هو الرمز الذي لابد أن تتخذه شعوب المنطقة في الدفاع عن ثرواتها ومكتسباتها ضد الإمبريالية الأمريكية وعملائها بالمنطقة، وهو المثل الذي لابد أن ننطلق منه وأن نؤيده وندعمه فهو خط الدفاع الأخير في مواجهة هذا المشروع الإمبريالي التوسعي، ونجاح الجيش العربي السوري وإنتصاراته هي نجاح لكل شعوب المنطقة

  • الإستعانة بالأنظمة العميلة للضغط على النظام السوري

 

ان آل سعود و حلفاؤهم بايعاز من السيد الامريكي اقلقهم ما حدث من انتصارات للجيش السوري علي ابنائها الشرعيين من الارهابيين الاسلاميين و لم يكتفوا من الدماء المسفوكة يوميا في اليمن و البحرين و العراق و سوريا و افريقيا فسارعوا الي عملية هزلية ارادوا فيها نفي صفة دعم الارهاب عنهم فتوالت تصريحات عن تدخل بري في سوريا بمشاركة تركية بهدف مضحك معلن و هو قتال الدولة الإسلامية و لكن ليس هذا هو الهدف بالطبع فالهدف هو تمكين ارهابييها و دعمهم و تلاقت مع اطماع تركيا العثمانية الاستعمارية في ضرب الادارة الذاتية في الشمال السوري و التي لم يزعجها -تركيا- وجود الدولة الاسلامية علي حدودها لسنوات و الآن فقط تقصف الاراضي السورية بعد تحرير قوات سورية الديمقراطية لمناطق واسعة في الشمال السوري و ذلك خوفا علي ارهابييها و خوفا من انهيار مشروعها الذي قدمت فيه الدعم المباشر للارهابيين من الدولة الاسلامية و غيرهم طوال سنوات الحرب السورية.

ان الموقف المصري الهزيل سابقا و الرافض للتدخل العسكري علي استحياء او المترنح و المنبطح حاليا و المكتفي بالصمت او ببعض التصريحات الخجولة و ذلك بفعل مليارات آل سعود و ما استقبال كبير آل سعود استقبال الملوك و الاحتفاء به و التنازل عن اراض مصرية بحكم التاريخ و الجغرافيا و الدم مقابل مليارات مزعومة (جزيرتي تيران و صنافير) الا دليل علي الموقف المخزي و الانسحاق الكامل امام الارهاب و داعميه فالنظام المصري يشارك في حصار الشعب اليمني و سفك دماءه يوميا و يشارك فيما يسمي التحالف (الاسلامي) في ضربة موجعة للاسس الوطنية المصرية و التفرقة بين ابناء الوطن الواحد و النظام المصري يعطي غطاء جويا للاخوان و القاعدة في اليمن و يمكنهم من مفاصل الدولة . ان هذا النظام لا يصلح الا ان يكون فاعلا فقط في ربط المنطقة كلها بالمشروع الصهيوني و تكوين تحالف صهيوني خليجي رجعي لتدمير المنطقة و شعوبها و ضرب اي آمال للتحرر من التخلف و الفساد و التبعية و الاحتلال و اذكاء الشعارات الطائفية و الدينية علي حساب حقوق الشعوب و حرياتها و قد ظهرت تصريحات متطابقة من مسئولين سابقين في مملكة آل سعود و في دولة العدو الصهيوني حول التنسيق سواء في سفك دماء الشعب اليمني او في قضية التنازل عن الجزر المصرية او الاستهداف المعلن و غير المعلن لضرب المقاومة في لبنان و وصمها بالارهاب و همزة الوصل في ذلك كله هو النظام المصري الذي في سبيل المليارات لطغمته الحاكمة لا يتورع في ان يشارك في اشعال الحرائق بدلا من ان يكون من اول الداعمين لاطفائها ظنا منه ان بلادنا مصر في منأي عن ذلك بل و يضيع تضحيات الجيش المصري هباء بمواقفه المتخاذلة امام داعمي الارهاب و منظريه الفكريين.

  • الحلول المطروحة

و ينظر بعض المحسوبين علي “اليسار” بان الازمة ستنتهي بمجرد رحيل بشار الاسد و علي الاسد التنحي الان، و نحن نقول له ها قد قتل القذافي و اعدم صدام حسين فهل توقف سفك دماء الشعب الليبي و العراقي يوميا ؟! فعن أي حقن للدماء تتحدثون ؟! و نجد آخرين يتحدثون عن تفكيك الجيش السوري فهل انتهت الازمة بتفكيك و تسريح جيوش تلك الدول ؟! ان تلك المطالبات الطوباوية لا يعي اصحابها انهم يريدون تحويل سوريا الي مليشيات متناحرة لا رادع و لا هم لها سوي القتل الممنهج و الانتقام و ستدخل المنطقة في مزيد من الفوضي التي هي فيها بالفعل ، و هنا سيتهمنا آخرون و يشيرون علينا باصابعهم انظروا ها انتم تساندون الديكتاتوريات و ضد حرية الشعوب (من وجهة نظرهم ) فهل يعقل ان يكون ارهابيي التنظيمات الإسلامية هم جالبي الحرية للشعب السوري ؟! و هل يمكن ان تكون مملكة آل سعود الوهابية التي لا تختلف عن ابنتها الدولة الاسلامية في شئ(فهي تقطع الرؤوس و تجلد الظهور و تفرض زي علي نصف الشعب و تمنع السيدات من القيادة و تسجن المخالفين عقائديا و التنويريين و تقتلهم) هل يمكن ان تكون تلك المملكة جالبة للحرية و هي تقمع مواطنيها بالفعل ؟!

ان الحل السياسي الذي يتنادي به الآرهابيون و داعميهم و يتوهمون انه هو الحل و لا بد من رحيل الاسد فورا ليس هو الحل السياسي الذي يطالب به كل وطني شريف و الذي نطالب به ايضا و الذي يتمثل في اتساع رقعة المصالحة الوطنية و التهدئة باكبر قدر ممكن و التغيير في بنية السلطة و المزيد من الحريات و انتخابات ديمقراطية باشراف دولي و الاستفتاء علي شكل الدولة و نظام الحكم و لكن كل ذلك لن يكون له أي معني في ظل وجود الأدوات التي الإمبريالية من الإرهابيين الاسلاميين و حلفاؤهم والتي صنعتهم أمريكا في المشهد و طالما صدقنا خرافة ان هناك اسلامي معتدل و اخر متطرف فكلهم سواء و الغلبة لمن هو اكثر ارهابا و كلما زاد تدينهم زاد ارهابهم و راينا الهجرة دوما من التنظيمات الاقل تطرفا (اذا جاز التعبير) الي الاكثر تطرفا لا العكس و لذلك علينا ان نطالب بحل سياسي حقيقي ليس بعيدا عن مكافحة الإرهاب و إلا ساهمنا دون ان ندري في المزيد من سفك الدماء السوري .

  • الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يواجه المشروع الإمبريالي بالمنطقة

في ظل تلك الهجمة الشرسة الممنهجة علي الشعب السوري و حضارته و تاريخه و تراثه لا يمكننا ان تنتناسي القضية الرئيسية و هي مكافحة المشروع الإمبريالي وأدواته من كل تلك التنظيمات الارهابية الاسلامية و سحق خلافتهم التي تمثل خطرا علي الانسانية كما مثلت النازية في ثلاثينيات القرن الماضي و لا نملك الآن رفاهية الافتئات علي حق الشعب السوري في تقرير مصيره و مستقبله و شكل الدولة التي يريدها و التي يمكن ان تتعايش فيها كل الفسيفساء و الموزاييك السورية جنبا الي جنب بشكل ديمقراطي انساني.

فأصبح الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يوجد خارج الأجندة الإمبريالية الأمريكية والشوكة التي تقف في حلوقهم وتحول دون قيام مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهو الجيش الوحيد الذي نعلم أنه لن يستسلم مهما كانت التضحيات ومهما إشتدت الحرب، هو خط الدفاع الأول والأخير عن المنطقة، وهو آخر ما تبقى من الجيوش العربية التي تقاوم الإستعمار، ولا نكون مبالغين إن قلنا أن الجيش العربي السوري يخوض حرباً عالمية ولكنها من النوع المصغر، أو قد تكون هي البداية لحرب عالمية ثالثة، فدعمه واجب وطني وأممي للحفاظ على ثروات ومقدرات شعوبنا بل وكوكوبنا من الدمار الشامل الذي تريده لها الإمبريالية الأمريكية

  • اللاجئين ودعاة الإنسانية

ان قضية اللاجئين التي يتاجر بها الغرب تارة للاستفادة من قوة عملهم و استمرار استغلالهم لرفع ثروات طغمته الحاكمة و تارة يتاجر بها اردوغان العثمانلي فيكسب المليارات علي حساب معاناة اللاجئين الانسانية و يبتز كأي تاجر رقيق حقير الاتحاد الاوروبي و يهدده بسلاح اللاجئين ؛ ان تلك القضية ينظر اليها بنصف عين و كان المسئول هو النظام فقط و لا يتحدث أحد عن هروب هؤلاء اللاجئين من مناطق سيطرة التنظيمات الارهابية الاسلامية و قوانينها القروسطية الرجعية و من المؤسف ان دعاة الإنسانية المزعومين لا يرون في استغلال اللاجئين و المتاجرة بهم عمل غير اخلاقي يتوجب التنديد بل يستمرون في تشريد المزيد منهم بدعمهم للارهابيين و توجيههم لقتال الجيش السوري الذي يدافع عن ارضه و شعبه ضد ارهابيي و نازيي العصر الفاشيست .

  • كردستان الحر وحلم الإشتراكية

لا يفوتنا ان نحيي و نثمن غاليا تجربة الإدارة الذاتية في الشمال السوري (كردستان سوريا) و الصمود الاسطوري لابناء المنطقة من كافة المكونات في قوات حماية الشعب و لاحقا قوات سوريا الديمقراطية و دفاعهم عن الانسانية في وجه الارهابيين و تقديم نموذج ديمقراطي للعيش المشترك بين كافة المكونات . ان تلك التجربة التحررية للشعوب هي نموذج حي بان الشعوب اقوي و ان التحرر ممكن بشرط العمل و التفاني من اجله ، ان صمود تجربة الادارة الذاتية يشكل منارة تقدمية و ثورية لمد  الإشعاع الثوري و التنويري الي كافة ربوع الشرق الاوسط و هو ما يجعل الكل من اعداء الشعوب يتحالف ضدها و يتهمونها زورا بالتهجير القسري و التطهير العرقي و هي اتهامات باطلة و قد اثبتت التجربة بما لا يدع مجالا للشك ان الاحلام ممكنة و علي الشعوب و المكونات و القوي الثورية و التقدمية و الديمقراطية في المنطقة ان تنظر جيدا لتلك التجربة و تتعلم منها لتثري نضالها التحرري و الطبقي علي طريق الانعتاق من الموروثات الرجعية و الطائفية و الإثنية و الشوفينية في طريقها النهائي نحو التحرر و المساواة و القضاء علي الاستغلال الطبقي .

عاش نضال الشعب السوري ضد الإمبريالية الأمريكية وأدواتها “داعش وأخواتها”

عاش نضال شعب كردستان السورية

عاش نضال الشيوعيين

عاشت الأممية الشيوعية

الحزب الشيوعي الثوري
مصر